Pages

Oct 7, 2012

هــــــام جــــــداً


بيان الاجتماع الطارئ

للمؤتمر الوطني للحكماء وشيوخ واعيان ووجهاء القبائل وناشطي العمل السياسي والاجتماعي والحقوقي ومنظمات المجتمع المدني شرق ليبيا 
بخصوص الاحداث التي تشهدها منطقه بني وليد
يعقد اجتماعه الطارئ في مدينه بنغازي اليوم الاحد الموافق 7 اكتوبر2012م لمواجهه التهديدات التي يتعرض لها الوطن وحقنا لدماء ابنائه ومنعا للفتن وحفظا لامنه واستقراره
ان مصلحه ليبيا تكمن في ان تسود الشرعيه التي تفرزها اراده الشعب من خلال اليا ت العمل الديمقراطي ولكن مما ينال من شرعيه السلطه الانتقاليه قيامها بأصدار قوانين وتدابير تمس الحقوق والحريات تحت أي ذريعه او ظروف طارئه او اصدار أي قرارات اوقوانين لاتخدم المهام التي انتخبت من أجلها هذه السلطه وعلي رأس هذه المهام وضع اسس الدوله وتنفيذ اليات صناعه الدستور الذي يعبر عن أمال وتطلعات الشعب الليبي.
وبعد تدارس تداعيات قرار المؤتمر الوطني العام رقم 7 لسنه 2012م.الذي ترجم عمليا كاعلان حرب ضد مدينه ليبيه .وصوره من صور العقاب الجماعي .وهو مايجعله عملا مرفوضا كونه سابقه خطيره تحيد بالمؤتمر الوطني العام عن دوره كسلطه ينبغي لها أن تكون مرجعيه وملاذا لكل الليبيين الذين لن يقبلوا بالعوده للقيود او قبول الظلم بعد التضحيات التي قدموها من اجل حريتهم وحريه اجيالهم ومن هذا المنطلق يعلن شرفاء ليبيا برائتهم من كل الانتهاكات وعمليات الاغتيال والقتل والتهجير القسري والحرمان من الحريه والكرامه والادميه أيا كانت ذرائع هذه الانتهاكات لترسيخ مبدأ عدم الافلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات,
أن الظروف التي تعقد فيها اجتماعات المؤتمر الوطني العام تجعل من مصلحه الوطن العمل جديا علي نقل اجتماعات المؤتمر الوطني العام بعيدا عن وطأه أي تهديد مادي او سياسي من شأنه التأثير علي اعضاء المؤتمر الوطني وقهر ارادتهم وليكن معلوما لدي اعضاء المؤتمر الوطني العام ان الشعب الليبي لم ينتخبهم ليتركهم تحت وطأه التهديد كما لم ينتخبهم ليرضخوا او يوظفوا عضوياتهم في المؤتمر الوطني لأي املاء يؤثر علي استحقاقات بناء الدوله او يرهنها لأي اجنده حزبيه داخليه او خارجيه او تكتليه او غيرها.
أن المؤتمرالوطني للحكماء وشيوخ واعيان ووجهاء القبائل وناشطي العمل السياسي والاجتماعي والحقوقي ومنظمات المجتمع المدني شرق ليبيا في اطار اضطلاعه بالعمل الجاد مع شرفاء الوطن لوأد الفتن ومسبباتها يعلن مايلي:
اولا/ المطالبه باعاده النظر في قرار المؤتمر الوطني العام رقم 7لسنه2012م والتحقيق في الملابسات التي أدت الي اصداره .باعتباره سابقه مرفوضه.وترجم كأعلان حرب علي مدينه ليبيه. وحث المسؤولين في المؤتمر الوطني والحكومه الانتقاليه ورئاسه الاركان وكل المسؤولين بعدم القيام بأي عمل او تصريح يورط الدوله في الفتن والصراعات الاهليه.
ثانيا/أن الحكماء ومشايخ واعيان ووجهاء القبائل وناشطي العمل السياسي والاجتماعي والحقوقي ومنظمات المجتمع المدني شرق ليبيا يدعون المؤتمر الوطني العام الي اختيار أي مكان أمن داخل ليبيا لاتخاذه مقرا لعقد اجتماعاته تضمن فيه الحمايه والظروف الآمنه التي تعينه علي أداء مهامه التي انتخب من اجلها.
ثالثا/ المطالبه بالتحقيق المهني الجدي في كل وقائع الاغتيال والقتل واستخدام القوه وفي كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في المرحله الانتقاليه وفي مقدمتها جريمه اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس ورفيقيه . وجريمه اعتقال وتغييب المناضل العقيد بوعجيله الحبشي .والاغتيالات التي تعرض لها ضباط الجيش والأمن . ووقائع قتل شهداء أنقاذ بنغازي. والثائرعمران شعبان
وشهداء الواجب في قضيه مصرف الاجماع العربي . وبوابه سوسه,وغيرها
رابعا/ عدم السماح لأي جهه كانت بالقبض والاعتقال خارج حدود القانون, وعدم التساهل مع أي شخص يعتقل انسان أو يفتشه او يدخل مسكن دون أذن أو أمرمن السلطات القضائيه,أو خلافا لما يقضي به القانون,مع نقل المعتقلين في المعتقلات المخالفه الي السجون التابعه للدوله.
خامسا/ تجديد التمسك بما جاء في البيان الصادر عن المؤتمر الوطني الاول للحكماء وناشطي العمل السياسي والاجتماعي والحقوقي ومنظمات المجتمع المدني شرق ليبيا .بتاريخ 15/9/2012م واعتبارا ماورد فيها مبادئا يستعين بها المؤتمر الوطني العام علي اداء المهام التي انتخب من أجلها.
سادسا/حث وسائل الاعلام علي التزام الموضوعيه والمصداقيه والحياد ونقل الاخبار وتغطيه الاحداث دون اثاره او تضخيم وانتهاج خطاب اعلامي يدعم المصالحه الوطنيه.
سايعا/ تنبثق عن هذا المؤتمر لجنه مساعي حميده وتقصي حقائق تحت اشراف مجالس حكماء المنطقه الشرقيه للوقوف علي ظروف وملابسات النزاع بين منطقتي بني وليد ومصراته وكل النزاعات التي تهدد أمن واستقرار ليبيا وأعلان نتائج أعماله وبذل مساعي التوفيق والمصالح لوأد الفتنه.
عاشت ليبيا حره ابيه.
للحكماء وشيوخ واعيان ووجهاء القبائل وناشطي العمل السياسي والاجتماعي والحقوقي ومنظمات المجتمع المدني شرق ليبيا.

شكر للأخ : نور احمد الذي زودنا بنص البيان